ولي العهد السعودي يزور بانكوك هذا العام

صرح وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، سيزور تايلاند بمجرد أن تنتهي الحكومة التايلاندية من وضع الأسس النهائية لخارطة الطريق لاستئناف التعاون الثنائي بين المملكتين.

قال الوزير دون إن خارطة الطريق ستعطي الأولوية للتعاون في مجالات معينة ، ولا سيما الطاقة والعمل.

جاءت هذه التصريحات ردا على استفسار من أحد النواب في البرلمان بشأن استعادة علاقات العمل بين البلدين ، والتي جاءت في أعقاب زيارة رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا إلى الرياض في 25 يناير.

بمجرد الإنتهاء من مذكرة التعاون ، ستحدث زيارة ولي العهد السعودي الى تايلاند ، مضيفًا أن الزيارة من المرجح أن تتم في وقت لاحق من العام.

كما سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية بشأن تنفيذ التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، مضيفًا أن الزيارة ستحدد مسار العلاقات المستقبلية بين تايلاند والمملكة العربية السعودية.

وقال إن وزارة الخارجية تنسق مع المسؤولين السعوديين لتحديد ما سيُدرج على أجندة المحادثات الثنائية المقبلة.

بعد أن التقى الرئيس التايلاندي برايوت مع ولي العهد السعودي في الرياض ، حث المسؤولين الحكوميين في كل من تايلاند والمملكة العربية السعودية على التحرك بسرعة لتحقيق نتائج بشأن المحادثات. وقال إن التعاون في بعض القطاعات يمكن أن يبدأ في غضون شهرين ، لكن الاتفاقات الأكثر تعقيدا قد تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر للتنفيذ. وقال وزير الخارجية التايلاندي إن من أولويات الأجندة هي إيجاد سفير تايلاندي لشغل هذا المنصب الشاغر في الرياض ، منذ ثلاثة عقود.

وفي سياق منفصل، من المقرر أن يجتمع أعضاء غرفة التجارة التايلاندية لمناقشة إجراء رحلات تجارية إلى المملكة العربية السعودية اعتبارًا من 25 فبراير.