حركة إضراب لسائقي الشاحنات بسبب إرتفاع أسعار الوقود في البلاد

السائقون يريدون اتخاذ إجراءات عاجلة للتحكم بشأن ارتفاع أسعار الديزل

أوقف سائقي الشاحنات مركباتهم الكبيرة على طول طريق فيبهافادي رانجسيت بالقرب من وزارة الطاقة يوم الثلاثاء كجزء من احتجاج متجدد يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن ارتفاع أسعار الوقود.

أعطوا الحكومة مهلة سبعة أيام للتحرك ، وإلا فسيكون هناك المزيد من الاحتجاجات.

في المقابل تعهد نقابة عمال النقل البري(LTFT) بتكثيف حملاتها تسعى لإقالة وزير الطاقة الحالي سوباتانابونج إذا فشل في حل أزمة ارتفاع أسعار الديزل في غضون سبعة أيام.

هذا وقد أوضح رئيس النقابة أبيشارت إن العمال قد دعوا الوزير مرارًا إلى معالجة المشكلة منذ فترة ، لكن دعواتهم لم تلق لها أي إستجابات، مضيفا بأن الإضراب الحالي سيستمر إلى سبعة أيام لحل المشكلة وإلا سيصعدون حملتهم ضد الوزير.

مؤكدا بأن المحتجين سيبيتون أمام الوزارة لتكثيف الضغط على الوزير وتحقيق مطالبهم ، وسيحضر المزيد من أصحاب الشاحنات مركباتهم للانضمام إلى الاحتجاج.

وفي الطرف الآخر وافقت الحكومة على وضع سقف لسعر الديزل عند 30 بات في نوفمبر العام الماضي إلى مارس من هذا العام باستخدام صندوق دعم الوقود لتنفيذ دعم الأسعار ومع ذلك ، طالبت المجموعة حينها بخفض الديزل إلى 25 بات لكل لتر.